السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 



ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ الﻫﻮﺍﺗﻒ ( المحمول او الجوال) وبعض تلك الحواﺩﺙ قد تسبب حروق اوﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺑﻤﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺘﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟـ 23 ﻋﺎﻣﺎً، ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺟﻬﺎﺯﻫﺎ ﺃﻳﻔﻮﻥ 5 ﻭﺍﻧﻔﺠﺮ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﻪ ﻭﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻮﺻﻮﻝ ﺑﺎﻟﺸﺤﻦ , ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﺎﻧﻬﻴﺎﺭ ﺗﺎﻡ ﺛﻢ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺻﻮﻻ‌ ﺑﺎﻟﺸﺎﺣﻦ ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻓﻮﻕ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺳﺮﻳﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ، ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﺑﻮﺟﻪ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ, ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺩﺧﺎﻥ ﻛﺜﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﺃﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ.
ﻭﻭﻗﻌﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻻ‌ﺟﻬﺰﻩ ﺃﺩﺕ ﻓﻲ ﻣﻌﻀﻤﻬﺎ ﻻ‌ﺻﺎﺑﺎﺕ ﻃﻔﻴﻔﺔ.
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺳﺒﺎﺏ ﻻ‌ﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺃﻫﻤﻬﺎ:
1 - شحن الجوال لأكثر من 4 ساعات .

2 - التحدث بالجوال أثناء توصيله بالشاحن مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية أكثر عند الاتصال .

3 - استخدام بطارية تجارية غير أصلية و غير تابعة للشركة المصنعة للجوال حيث تفتقر لعنصر الأمان و الخبرة في انتاجها بالشكل المتوافق مع الجوال .

4 - عدم استبدال البطارية كل سنتين .

5 - استخدام عنصر الليثيوم المؤين + اوكسيد الكوبالت (الكاثود) في صناعة البطاريات، بدلا من النيكل هيدرايد و ذلك لخفة وزنه و الطاقة المضاعفه له . حيث أن خطورة عنصر أكسيد الكوبالت الموجود في بطاريات أجهزة التليفون والكومبيوتر الجوالة تبدأ مع تعرضه لأي درجة حرارة مرتفعه وعندها يبدأ هذا العنصر في تسخين نفسه ذاتيا فيما يعرف بخاصية التيار الدافئ، وتتواصل هذه العملية داخل البطارية حتى تصل إلى درجة الانفجار. 

6 - بعض البطاريات لا تحتوي علي دوائر ذكية تقوم بإيقاف التفاعلات الكهروكميائية بداخلها فور ارتفاع درجة حرارتها.

7 - و ضع الجوال مع النقود المعدنية و المفاتيح و السلاسل أو استخدام اكسسوارات معدنية للجوال أو أي عناصر معدنية أخرى ، تسبب حدوث تفاعلات يسبب حدوث تفاعلات كهروكيميائية مع مرور الوقت .

8 - عدم استبدال بطاريات الليثيوم المؤين كل عامين أو ثلاث سنوات علي الأكثر، حيث أن فترة العامين هي الأكثر أمانا بالنسبة للمستخدمين .

9 - ترك أجهزة الكومبيوتر والتليفونات الجوالة في الحقائب الخلفية للسيارات لفترات طويلة ، نظرا لان درجة الحرارة في هذا المكان تصل في بعض الأحيان إلى اكثر من 140 درجة فهرنهايت، وهي درجة كافيه جدا لتوليد ما يعرف بالتيار الدافئ الذي يؤدي إلى انفجار البطارية ذاتيا .

10 - استخدام عنصر أكسيد الكوبالت بدلا من استخدام عنصر الفوسفات
11 - بعض البطاريات التي تكون من نوع ( بي أل 5 سي = BL-5c ) ترتفع درجة حرارتها بشكل عالي و مع كثرة الاستخدام تتلف او تؤدي للإحتراق و الانفجار .

12 - بعض أنواع البطاريات المصابة بعطل تصنيعي يمكنها أن تحمى أكثر من اللازم بسبب دارة قصر (short circuit) تحصل خلال الشحن ما يؤدي إلى انفجارها .

13 - تؤدي الدارة القصيرة في بطاريات «الليثيوم ـ أيون» إلى إشعال سائل داخل البطارية أو إلى إنتاج حرارة كبيرة تزيد من الضغط على السائل وتتسبب في تشقق البطارية أو انفجارها ، و ذلك في حال لم يتم تزويد البطاريات بدارة حماية تضع حدودا للحرارة والقوة الكهربائية الصادرة منها .

14 - ازدياد الشحنات الكهربية مع تعرض قطعة داخلية للجهاز تسمى الكوندنسر "condenser" للبلل، حيث أن ذلك يحدث عندما يترك الهاتف في الشاحن لأكثر من 4 ساعات، حيث تزداد كمية الكهرباء عن استيعاب البطارية و عند تعرضها لبلل سوف يؤدي إلى انفجار الهاتف .

15 - الضغط على البطارية بشكل مفرط ..

16 - تعرض الهاتف النقال لأشعة الشمس لفترة طويلة يؤدي إلى ارتفاع حرارة أجزائه الداخلية و مع استخدامه للاتصال ترتفع درجة حرارة البطارية أكثر من اللازم مما يؤدي إلى الإنفجار .

ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ "ﺁﺑﻞ" ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻪ ﻟﻠﻬﻮﺍﺗﻒ "ﺃﻳﻔﻮﻥ" ﻗﺪ ﺻﺮﺣﺖ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻻ‌ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ, ﻭﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺎﻻ‌ﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺒﻄﺎﺭﻳﻪ ﺑﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺳﺒﺒﺖ ﺗﺸﻘﻘﺎً ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﻫﺎ, ﻭﺍﻻ‌ﻥ ﻋﻠﻰ ﺁﺑﻞ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ، ﻓﻘﺪ ﺃﻧﺒﺄﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻋﻦ ﺣﺼﻮﻝ ﻋﺸﺮﺓ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﻭﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ..
أرجع مدير إحدى صالات بيع الهاتف الجوال ، أسباب انفجار بعض أجهزة الهاتف الجوال عند استخدامها، إلى استخدام الإكسسوارات المقلدة. واستشهد بقضية شاهدها على شبكة الإنترنت لسيدة في هولندا انفجر الهاتف في وجهها أثناء استخدامها له. وقد اعترفت، شركة نوكيا بذلك، وعللت الأمر بأنه بسبب نوع البطارية التي كانت من النوع التجاري.
من جهة أخرى أرجع عدد من فنيي الهواتف الجوال الأسباب تلك إلى ازدياد الشحنات الكهربية مع تعرض قطعة داخلية للجهاز تسمى الكوندنسر "condenser" للبلل، الأمر الذي يؤدي إلى انفجار الهاتف. وعن كيفية ازدياد الشحنة الكهربائية في الجهاز، انها تحدث عندما يترك الهاتف في الشاحن لأكثر من 4 ساعات، حيث تزداد كمية الكهرباء عن استيعاب البطارية. وعند تعرض القطعة الداخلية للجهاز والتي تسمى كوندنسر، إلى أي بلل من الماء أو أي سوائل أخرى، يؤدي ذلك إلى احتراق الجهاز، وان ما يحدث لا يزيد على احتراق بعض الشرائح الدقيقة داخل الجهاز، ويظهر ذلك عند فتح الجهاز، حيث يشاهد بعض الأجزاء وكأنها محترقة". وقد يؤدى ذلك إلى انفجار الجهاز. وهو ما يعرف بسوء الاستخدام